تسع عادات تهدر الوقت عليكم تجنبها

دقاتُ قلب المرء قائلة لهُ: إن الحياة دقائقٌ وثواني.

الوقت أثمن ما نملك وأسهل ما نفقد. الوقت بصيغةٍ أخرى العمر، إهدارُ الوقت لهُ تأثيرات سلبية عديدة علينا وعلى حياتنا. الوقت إذا هُدر لا يُعوض ولا يمكن استرجاعه…

يجب علينا تبديل العادات السارقة للوقت بعاداتٍ تُحافظ على وقتنا بالشكل السليم.

تسع عادات يومية يجب تجنبها للحفاظ على الوقت

  • التسويف والتأجيل: عند تأجيل أعمال ومهام وقتٍ محدد لِوقتٍ آخر يؤدي هذا إلى اختلال جدول الأعمال المحددة لدينا وبالتالي يؤدي لمضيعة الكثير من الوقت دون أي جدوى. وكذلك التأجيل يؤدي إلى تكدس الأعمال داخل وقت قصير وبالتالي ضغط نفسي شديد يزيدنا توترًا وقد يُلحق الضرر بصحتنا ويُدمر نفسيتنا.
  • عدم قول لا: يوجد في حياتنا أشخاص دائمًا ما يطلبون أشياء تكون وسيلة لهدر وقتنا نحن، بهذه الحالة يجب التعامل معهم بقول لا، وبعدم قولنا لا لهؤلاء الأشخاص سندفع الثمن غالي من خلال خُسران الكثير من الوقت في أعمال وأماكن لا تخصُّنا.
  • التشتت وعدم التركيز: حياتنا مليئة بالمُشتتات التي تعطينا مُتعة مؤقتة وبعدها تورث لنا الحزن والإكتئاب وفقدان الحماس وبالتالي فقدان الوقت. لن نستطيع إنجاز أي عمل ما دام عقلنا مُشتت، ضائع بين المُشتتات. وكذلك محاولة التركيز في عدة أعمال بنفس الوقت دائمًا ما تبوءُ بالفشل وتجعلنا نعيش داخل حالة توتر وضعط شديدان.
  • عدم معرفة الأهم: يجب علينا معرفة ما هو أهم شيء علينا القيام بهِ في الوقت المُتاح. الخلط بينَ أهمية عمل وآخر تؤدي لإنجاز عمل غير مهم وفوات أوان الأعمال المهمة وبالتالي يورث الشعور بالندم والحسرة لدينا.
  • عدم تحديد الأهداف: هي وسيلة تقود إلى التشتت وعدم التركيز. عدم إيضاح الهدف المُراد لكل يوم وشهر وسنة، لا نعلم ماذا نفعل اليوم أو غدًا، لا نعلم ما هي أهدافنا التي علينا إنجازها هذه السنة، سيقودنا لإضاعة اليوم دون أي إنجاز يُذكر وبالتالي ضياع الشهر ثم السنة مع عدم تحقيق أي إنجاز أو هدف وهكذا ضياع العمر.
  • المجهود المُكرر والدائم: القيام بنفس العمل وبنفس الجهد كل يوم سيؤدي إلى عدم تقبلنا لزيادة كمية الإنجاز وجرعة التطور لدينا وكذلك سيؤدي للملل وترك العمل، وهكذا ستفقد الكثير من الوقت. عدم التطور وعدم تغيير الإمكانيات سيُقلل الإنجازات اليومية ويهدم الرغبات ويهدرُ يومنا الثمين.
  • المخاوف: الخوف الدائم من عدم القيام بالعمل بِأتمِ شكل، الخوف من النتائج والخوف من الفشل في نهاية العمل، سيؤدي إلى تماطلنا بالقيام بالعمل وترك جميع الأعمال دونَ إتمامها نتيجة الخوف والقلق.
  • الاستعجال بالنتائج: ما دمنا نستعجل نتيجة عملٍ ما فذلك سيؤدي إلى عدم إتمام العمل بالشكل الصحيح وهدرنا للوقت على عملُ باءَ بالفشل في النهاية وأعطانا نتائج مُزرية، وهكذا سيؤثر على صحتنا العقلية بعدم الرضى عن أعمالنا التي نقوم بها وبالتالي عدم القيام بهذه الأعمال خوف الفشل، وفوات الأون والندم على هدر الوقت.
  • التخطيط الغير واقعي: التخطيط للقيام بأعمال غير واقعية بِطُرق غير واقعية ستعطينا نتائج فاشلة، لعدم تقديرنا للعمل بشكلٍ صحيح، وتقديرنا للوقت على أنهُ كافٍ بِشكلٍ مُبالغ ويمكن تعويضه، وسيؤدي هذا للتمطيط الزائد وضياع الوقت.
You might also like